أبدا رحلتك في السلط

السلط

السلط مدينة تقع في وسط المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي مركز محافظة البلقاء. تبعد عن العاصمة عمّان حوالي 29.8 كم باتجاه الشمال الغربي، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمعدل 880 مترًا. بلغ عدد سكانها نهاية عام 2019 حوالي 117,060 نسمة. تقع المدينة على الطريق الرئيسي القديم المؤدي من عمّان إلى القدس، على سفوح جبال البلقاء، وسُميت بسالتوس نسبة إلى القائد اليوناني الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني وبني فيها معبد للإله زيوس في منطقة زي التي نسبت إليه. أُدرجت السلط القديمة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في 27 تموز/ يوليو 2021.

متحف السلط التاريخي

متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر)، هو بناء تراثي يقع وسط مدينة السلط ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.

شارع الحمّام

شارع الحمّام هو مسلك تراثي يقع في وسط مدينة السلط في الأردن، ويمتد قرابة 280 متر داخل البلدة القديمة. تم إنشاؤه في نهاية القرن التاسع عشر، وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى وجود حمام تركي في وقت متأخر من ثلاثينيات القرن العشرين. يُذكر أن بلدية السلط بدأت بتبليط أرضية السوق بالحجر الأبيض المدور اعتبارا من سنة 1923. وهو اليوم جزء من مسار السلط التراثي الذي تم استحداثه في 2010.

قلعة السلط

قلعة السلط من القلاع التي بناها القائد أسامة بن منقذ، أحد القادة العسكريين لصلاح الدين الأيوبي، ضمن الخطط العسكرية لتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي وقد لعبت دور أساسي في الإعداد لمعركة حطين وهي حصن مثالي ظل قائماً إلى عام 1840 حيث قد تم قصفه على إثر ثورة القاسم من قبيلة العواملة ونمر العدوان اللذان كانا من قبيلتين أيدتا الحملة المصرية على الشام، بقيادة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا لتوحيد الشام ومصر وعند تنازل الأتراك عن مصر لنسل محمد علي قام الأتراك بالحملة على السلط وتم فيها قصف القلعة وتشريد أهلها وهاجرت على إثر ذلك الكثير من العائلات لخارج السلط ولا زالوا يدعون بالسلطي في فلسطين ودمشق.

بيت عزيز

توقف عند بيت عزيز، فهو فندق خاص يتخذ واحد من أقدم منازل السلط التي تم بناؤها في القرن 19 مقراً له؛ ليمنح نزلاؤه خدمات فندقية أساسية ومميزة في واحدة من أقدم مناطق السلط. يقع في إحدى أجزاء الفندق المقر الرئيسي لمتجر الكوفية الشعبية الذي يحمل اسم "الهدب"، وفي الجزء الآخر يقع المطعم الذي يقدم لضيوفه ورواده قائمة غنية بالمأكولات التقليدية مثل الصاجية والمنسف والفتة، بالإضافة إلى قائمة متنوعة من أصناف الحلويات التقليدية كالكنافة والهيطلية، بالإضافة إلى جولات السير على الأقدام السياحية.